📁 آخر الأخبار

المجال الثانى تطوير المناهج البرنامج الرقمى للتوجيه الفنى

 البرنامج الرقمي للتوجيه الفني – المادة العلمية  - الاكاديمية المهنية للمعلمين

المجال الثاني :  تطوير المناهج

مقدمة

يعرف تطوير المنهج الدراسي بأنه العملية التي تحدث من خلالها مجموعة من التغييرات في عنصر واحد أو أكثر من عناصر المنهاج القائمة بهدف تحسينها، والقدرة على مجاراة المستجدات والتغييرات العلمية والتربوية الحاصلة، والتغييرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بطريقة تلبي حاجات المجتمع والأفراد، ويجب مراعاة الإمكانات المتوفرة من الجهد والوقت والتكلفة
وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم على أهداف تطوير المناهج، وأسسها، وأساليب تطويرها.

اساليب تطوير المناهج

1-    الاستجابة لمراكز الأبحاث والدراسات العلمية، وذلك عند توقع حدوث بعض التطورات في المستقبل.
2-    الرغبة في التخلص من نقاط الضعف التي ظهرت في نتائج تقويم المناهج الدراسية الحالية، وذلك للحصول على مناهج ذات درجة عالية من الكفاءة والفاعلية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. محدوث بعض التغييرات السياسية، أو الاقتصادية، أو الاجتماعية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهذا ما يتطلب تطوير المناهج بصورة تلائم هذه التغييرات.
3-    مجاراة التغييرات الحاصلة في مجالات العلوم الأساسية والاجتماعية، والتربوية والنفسية. الاستجابة الرغبة الرأي العام من خلال ما تعكسه وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة فيما يخص المناهج، وذلك كونها تعبر عن مجموعة من الأفراد الذين لا يمكن تجاهلهم.
4-    التجاوب مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية. محاولة الارتقاء بالعملية التربوية من خلال اللحاق بركب الحضارة الإنسانية، والإسهام فيها.     

الأساليب التقليدية لتطوير المناهج

تطوير جزء أو أكثر من عناصر المنهج؛ مثل: تطوير أساليب التقويم، أو طرق التدريس، أو تنظيم المنهج من كونه منفصل المواد إلى مترابط أو مندمج المواد. الحذف والإضافة، ويكون ذلك من خلال حذف موضوع أو جزء منه، أو المادة بأكملها، واستبدالها بمعلومات جديدة، وذلك حسب ما يراه المسؤولين والمشرفين التربويين. ،
استبدال بعض المعلومات أو الموضوعات بمواضيع مشابهة في المنهج، أو إعادة النظر في تلك المعلومات التي يحتويها المنهج، وتعديلها حسب ما تفتضيه المعطيات الحديثة. تنظيم المادة من حيث تقديم وتأخير بعض الموضوعات فيها، وذلك بسبب مجموعة من العوامل التعليمية أو المنطقية أو السيكولوجية.
التنقيح وإعادة الصياغة، وفي هذا الأسلوب يتم التخلص من الأخطاء الطباعية أو العلمية، وإعادة النظر في العرض واللغة.

                                                                                                                                                     

أسس تطوير المنهج الدراسي

1-    بان يكون ذو روح تعاونية عند مشاركة المعنيين بهذه العملية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. أن يعتمد التطوير على أهداف واضحة ومحددة يتم من خلالها تنمية الفرد بشكل كامل شامل و متوازن بالدرجة التي تسمح بها قدراته، وبالتالي إشباع حاجته، وحل مشاكله وتحقيق أهدافه بما ينسجم مع مصلحة المجتمع وأهدافه. أن يكون التطوير منسجماً مع الاتجاهات التربوية الحديثة، بحيث يكون التعلم من خلال المشاركة والنشاط، واستخدام التكنولوجيا، وتحويل الاهتمام من الكمية إلى الكيفية.
2-    أن يستند إلى فلسفة تربوية نابعة من أهداف المجتمع وطموحاته وتصوراته، وأن يكون هناك رؤية واضحة في ذهن المطور لأهداف العملية التربوية وغاباتها.
3-    الاستفادة من التجارب السابقة، ونتائج الدراسات والبحوث العلمية الخاصة بالتعليم وطرق واستراتيجياته في تطوير المناهج أن يكون التطوير ذا منحى علمي، وبعيد كل البعد عن العشوائية من خلال الاعتماد على التخطيط السليم، واستخدام الأساليب العلمية المعتمدة.
4-    أن يكون شاملاً لكل أسس المنهج وأساليبه ومكوناته، وأن يكون منفذوه ذوي كفاءات أكاديمية وتربوية. أن يتصف بالاستمرارية، حيث إن المناهج لا تبقى على درجة عالية من الفاعلية والكفاءة في نفس الزمن، وهذا ما يفسر ضرورة استمراريتها

خطوات تطوير المنهج

التطوير المنهج لا بد من اتباع بعض الخطوات الأساسية والتي تتمثل في
1    تسليط الضوء على الحاجة إلى التطوير
ويكون ذلك من خلال تحديد نواحي القصور والضعف التي تعاني منها المناهج القائمة، بالإضافة لما يترتب على هذا الضعف والقصور من نتائج سلبية.
2-    تحديد أهداف تطوير المنهج ثم ترجمتها على شكل معايير
حيث إن هذه الخطوة يتم من خلالها توجيه العمل وتحديد آلية التنفيذ وظروف نجاحها، فتحديد الأهداف ترسم معالم خطة التطوير ومراحلها، وتحدّد محتوى المنهج وطرق وأساليب تجربة المنهج المطور وكيفية المتابعة والتقويم. تحديد واختيار محتوى المنهج المطور بناءً على الأهداف المحددة مسبقاً.
حيث ترتيب محتوى المنهج المطور يتم تنظيم وترتيب مواضيع المحتوى بما يحقق الهدفين التاليين:
-    تماسك وترابط وتكامل المادة سهولة تعلم المنهج المطور من قبل المتعلم -
-    اختيار طرق وأساليب التدريس والاستراتيجيات التي تناسب كل موضوع في المادة.
3-    تحديد الأنشطة التربوية سواء الصفية أو غير الصفية والتي تعمل على تعزيز وتثبيت التعلم وتثري الخبرة واكتساب الاتجاهات الإيجابية
4-    اختيار ووضع الوسائل والتقنيات التعليمية التي من شأنها مساعدة المعلم والمتعلم لتحقيق هدف المنهج. تحديد أساليب التقويم الخاصة بالمتعلمين، وما يحدثه المنهج المطور من تعديلات في سلوكياتهم.
5-    تهيئة الجو العام لتجربة المنهج المطور، وذلك بواسطة تحديد المدارس في المحافظات المراد تطبيق التجربة عليها.


القيام بتجربة المنهج المطور، والتي تهدف إلى ما يلي:

1-    التأكد من توفر المعايير والشروط للمحتوى والخبرات والطرق والأساليب والكتب ومدى اتساقها مع أهداف المنهج.
2-    معرفة المشاكل والمعوقات التي تواجه المنهج المطور للعمل على حلها قبل عملية التنفيذ. التأكد من قدرة المعلمين
3-    . التأكد من قدرة المعلمين والمشرفين وبأن لديهم الكفاءة الأكاديمية والتربوية التي تكفل تحقيق أهداف المنهج المطور

تعميم المنهج المطور، ويتم ذلك من خلال:


1-    تعميم المنهج المطور، ويتم ذلك من خلال:
2-    توفر الميزانية الكافية.
3-    إنجاز الكتب الدراسية للمعلمين والمتعلمين
4-    توفير الأجهزة والأدوات اللازمة . إعطاء المعلمين دورات تدريبية لرفع كفاءتهم .
5-    إصدار القرارات التي تتعلق بتعميم المنهج المطور - تقويم المنهج المطور، أي معرفة مدى نجاح هذا المنهج

ومن أصعب الأزمات التي تعاني منها الأمة اليوم؛ هي غياب العقل المنهجي، أو التفكير الناهج؛ أي الواضح البين والمستقيم؛ فإعادة تشكيل العقول الشابة إنما هي إعادة نهج لها من جديد؛ أي إقامتها على نظام واضح مستقيم، واستنهاج الفكر لدى الإنسان على العموم يعني قدرته على التفكير الواضح والمنظم

آية ذلك أن الارتجال والتلقائية غير الواعية في معالجة شؤون الحياة دليل قاطع على غياب الممارسة المنهجية، فإقدامك على الشيء وأنت لا تعلم قبل الإقدام عليه لماذا تقدم عليه ولا كيف، لا أنت تكلف نفسك البحث لمعرفة ذلك إنما هو نوع من تأخير البيان عن وقت الحاجة كما قعده علماء أصول الفقه؛ والدخول في عمل من غير تبين وبيان هو عين الفوضى التي تلغي كل مقومات المنهج فيه .

ومن ثم يأتى المنهج الدراسي في قمة المنظومة التربوية والتعليمية لأي نظام تربوي؛ فهو لب التربية وإساسها؛ وذلك لأن أي إصلاح تربوي لا يتم بمعزل عن تطوير المنهج الدراسي بحكم أنه المحور الأساسي للعملية التعليمية والتجسيد الواقعي لها.

حقيقة المنهج الدراسي

أخذ المنهج المدرسي تعريفات مختلفة تبعا لاختلاف وجهات نظر الكتاب والمربين؛ فمنهم من اعتبره خطة مكتوبة، ومنهم من اعتبره عبارة عن مجموعة من المواد التي تدرس للتلاميذ، ولقد ظل هذا المفهوم فترة من الزمن، ولكن نتيجة للتطورات العلمية والدراسات التي جرت في علم النفس والتربية والتغير الثقافي للمجتمع تغير مفهوم المنهج ......
1 - الوضع اللغوي للمنهج
المنهج كلمة إغريقية الأصل، تعني الطريقة التي ينتهجها الفرد للوصول إلى هدف معين
وتعنى كلمة منهاج تربويا الوسيلة التربوية التي تحقق الهدف المنشود؛ وذلك ضمن سياقات تربوية ثلاثة

السياق الاول
ويشتمل على أمرين كونه خطة تربوية تتألف من مجموعة فرص تعليمية تقدم للتلاميذ، وكونه يشكل مجموعة النتاجات التعليمية المخرجة لنا .

السياق الثاني
اعتبار المنهج جزءا أساسيا من النظام التربوي والمدرسي الذي تخطط داخله القرارات المنهجية.
السياق الثالث
اعتباره علما دراسيا منظما ويشتمل على دراسة علمية للأمور والقضايا المتصلة بالمنهج، وتطوره عبر السنين مرتبطا بالدراسات العلمية التربوية


2- المفهوم التقليدي للمنهج
المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي: هو مجموعة المواد أو المقررات الدراسية التي يدرسها الطالب في حجرة الدراسة ويدرسها له المدرس   أو هو مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية
3-المفهوم الحديث للمنهج
المفهوم الحديث للمنهج الدراسي إن تطور مفهوم المنهج لم يأت من فراغ إنما كان نتيجة النقد العنيف الذي وجه للمنهج بمفهومه القديم وقد وردت تعريفات عديدة تذكر منها ما يلي : أنه هو كل الأنشطة والخيرات التي تقدمها المدرسة تحت إشرافها ومسؤوليتها، سواء مارسها التلاميذ داخل المدرسة أو خارجها

وقد اتضح من التعريف السابق التأكيد على شمولية المنهج واتساعه؛ حيث إن المفهوم الحديث للمنهج يتضمن تحديدا للأهداف التربوية، حيث يراعي أن تكون الأهداف شاملة لجميع نواحي شخصية التلميذ وأن تكون مناسبة لمستواه؛ كما أنه يقوم على ترجمة الأهداف التعليمية إلى مواقف وقد تلاقي هذا المنهج العديد من نواحي القصور التي وجدت في المنهج التقليدي؛ فهو أعطى للمعلم الفرصة لاستخدام طرق تدريسية ووسائل تعليمية معينة كما أنه عمل على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتحقيق النمو الشامل لهم يؤكد على الأساليب التي تلائم عملية التغير الاجتماعي بحيث يكون عند المتعلم استعداد لقبول التغير وفي نفس الوقت يؤكد أهمية بناء شخصيات اجتماعية قادرة على التفاعل والت

يقصد بمفهوم تطوير المنهج:
الأولى:
 إدخال منهج جديد أو بناء منهج لم يكن موجوداً من قبل في صف دراسي معين أو مرحلة دراسية معينة؛ مثل : إدخال منهج القيم والأخلاق والتربية الوطنية، والحاسب الآلي، والمكتبة والبحث والنشاط

الثانية:
 تحسين المنهج الحالي وتحديثه وإدخال تعديلات عليه بحيث يصبح أكثر مناسبة ووفاء للظروف والمتغيرات وتحقيقاً للأهداف المرجوة.

والمقصود هنا إعادة النظر في أهداف المنهج الموجود ومحتواه وطرق التدريس والأنشطة والوسائل التعليمية والتقويم بالإضافة أو الحذف أو بالاثنين معاً وتعديله وليس إدخال منهج جديد لم يكن موجوداً من قبل ولما كان المنهج يتأثر بعدة عوامل: فإن عملية تطوير المنهج من وقت لآخر تصبح أمراً ضرورياً ويجب بذل الجهود لتطويره على أفضل وجه، وينبغي أن يتم التطوير على أساس دراسة الواقع بجميع أبعاده وجوانبه وتحديد إمكانياته ومشكلاته ومتطلباته.

ومن أهم الأسباب والمبررات التي توجه اهتمام المتخصصين في المناهج إلى ضرورة تطويرها وإعادة النظر فيها ظاهرة العولمة وتحدياتها .....

العلاقة بين العولمة و التعليم


ان العولمة والتربية والتعليم ينتميان إلى حقلين معرفيين مختلفين، مما يولد ظاهرياً شيئاً من التباين بينهما؛ وبيان ذلك أن العولمة يغلب في تفسيرها الطابع الاقتصادي، والسياسي في حين أن التعليم ينتمي إلى حفل معرفي وتفاقي موجه يغلب عليه الطابع الفكري والعلمي والاجتماعي.

تعريف العولمة :

هو أمر شانك إذا دخلنا في تفاصيله، كما أن كل المعطيات تشير إلى أنه لا ينبغي الاقتناع بتعريف واحد لظاهرة غير مستقرة ومتعددة الأبعاد، ففهم عالم الاقتصاد للعولمة يختلف عن فهم عالم الاجتماع والسياسي والمعلم وغيرهم... لذلك أصبح من الضروري التمييز بين العولمة الاقتصادية والعولمة السياسية والعولمة الثقافية والعولمة التربوية والعولمة الإعلامية... فلا توجد إذا عولمة واحدة، بل هناك أنماط للعولمة تتفاوت في معانيها.

ثقافة العولمة:

إن من أخطر تجليات العولمة وأبعادها ما يعرف بالعولمة الثقافية أو عولمة الثقافة؛ وتعرف ثقافة العولمة بأنها عبارة عن تعميم الأفكار والقيم والمعارف وتدويلها، بحيث تنتشر في العالم كله وتكون كالثقافة المشتركة بين سائر المجتمعات.

يواجه المنهج المدرسي في عصر العولمة عددا من التحديات، ويتعرض لأشد ضغوط العولمة سواء من جانب أسسها الفكرية أو من جانب الياتها وخاصة من حيث تحكمها في مصادر المعلومات المعاصرة والتكنولوجيا بأنواعها المختلفة؛ وهذا يتطلب من المنهج الدراسي العمل على التكيف مع هذه المتغيرات والتحديات من أجل تحقيق تعليم مثمر وناجح، ومن أهم هذه التحديات: تحدي النمو السريع للمعرفة وتدفق المعلومات، وثورة تقنية المعلومات تعريب العلوم النافعة، تحدي القيم، وتحدي الإبداع؛ ولذلك لا بد من بناء أو إعادة بناء نظام تعليمي قوي ومتماسك من خلال التركيز على:


1-    تدعيم الهوية الثقافية للمجتمع ومسايرة التطورات المعاصرة.
2-    تزويد الطلاب بمفهوم المواطنة
3-    الحقوق والواجبات والمسؤوليات
4-    وتنمية مقومات الانتماء الوطني وترسيخه...
5-    تعويد الطلاب على استخدام أسلوب التفكير العلمي والناقد وتنمية مهارات التفكير والاختيار بين البدائل والانتقاء ومواجهة المواقف والمشكلات واتخاذ القرارات والحلول المناسبة
6-    التأكيد على جهود وإنجازات ودور العلماء العرب والمسلمين في بناء الحضارة العربية والإسلامية والعالمية.



وفي مجال تخطيط وتطوير مناهج العلوم وتأليف الكتب المدرسية لا بد من الاهتمام بالغايات الأربع التدريس العلوم تتفق مع مبادئ تقرير اليونسكو للتربية في القرن الحادي والعشرين وهو أن التعليم يجب أن يقوم على المبادئ الأربعة التالية:
تعلم لتعرف ( كيف تعرف وليس ماذا تعرف)/ تعلم لتعمل/ تعلم لتعيش وتشارك مع الآخرين/ تعلم لتكون


وهناك مقترحات وتوصيات قد تهم في الارتقاء بمستوى المناهج الدراسية والعملية التعليمية في مواجهة تحديات العولمة؛ ومن ذلك:

    - إيلاء مكانة خاصة ومتميزة في السياسات التربوية والمناهج وطرائق التدريس لمفهوم التعليم
وإعادة النظر في المناهج ومضامينها في ضوء روح العصر ومتطلباته، وفي ضوء الخصوصيات الثقافية للأمة، مع تحقيق التوازن بين التقدم العلمي والتكنولوجي.
-    التأكيد في المناهج الدراسية على إكساب الدارسين للقيم والمضامين الإنسانية والعالمية دون إغفال القيم والأخلاق الإسلامية
-    تصميم المناهج بحيث تعطى فرصة لإيجابية الطالب وأعمال قدرته الإبداعية، وإكساب الطالب مهارات
البحث العلمي والتفكير الناقد منذ الصغر.
-    استخدام أساليب وأدوات ووسائل مختلفة لاكتشاف ميول ومواهب وقدرات الطلاب وتوجيههم التوجيه
السليم والمناسب سواء أكان للتعليم العام الأكاديمي أو الفني والتقني
-     الاستفادة من الاتجاهات العالمية الحديثة في بناء وتطوير المناهج وهي تنمية مهارات التفكير والثقافة العلمية، والمستحدثات العلمية وأخلاقيات العلم
-     ربط الجوانب النظرية بالجوانب العملية والتطبيقية في المناهج والتأكيد على الممارسة والنشاط وعمل المشروعات في عملية التعليم.


 مقارنة بين المنهج الدراسي القديم والحديث المنهج الدراسي حيث يقصد به المواد الدراسية المطلوب من الطالب معرفتها خلال دراسته في فترة معينة وهي المادة التي يطلب من المدرس تلقينها للطالب ليخضع في نهاية الفترة الدراسية إلى امتحان لتقييم مدى إتقانه لهذا المنهج وتمكنه مما ورد فيه من معلومات ومعارف، وفى الغالب يُوضع المنهج الدراسي من خلال مجموعة من الأساتذة المختصين في المجال. بينما المنهج الدراسي حديثا يدل على المواد الدراسية المطلوب من الطالب معرفتها بغض النظر عن الطريقة المتبعة، سواء كانت بالتلقين المباشر للمادة، أو كانت بطرق البحث والاستكشاف للوصول إلى المعلومة. عند إخضاع المنهج الدراسي الحديث والمنهج الدراسي القديم للمقارنة، فإن المنهج الحديث له الأفضلية والتقديم على المنهج التقليدي القديم، فالمنهج القديم له بعض المساوئ والمنهج الحديث له بعض الحسنات والأهداف التي يريد تحقيقها والتي أعطته الأفضلية مساوئ المنهج القديم التركيز على الجانب النظري من المواد الدراسية المطروحة، فيصبح هم الطالب هو الحفظ أو الفهم للأفكار المذكورة دون الاهتمام بتطوير شخصيته أو طريقة تعامله مع الأمور ما يحرمه من التنمية الاجتماعية والنفسية. إتقان المادة ودراستها هو الهدف الأول من المنهج الدراسي بغض النظر عن تقبل الطالب لها أو انسجامه معها. الوسائل المستخدمة في تدريس المنهج القديم بدائية وتقليدية. عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب أهداف المنهج الحديث وعلى النقيض توجد الكثير من الأهداف الإيجابية التي تميز المنهج الدراسي الحديث ومن أبرزها ما يلي:
وفي هذا السباق يستشهد أيضاً ب ويكرت  وفيما يتعلق بوظيفة الموجهين من حيث تحديث المنهج عندما يقول "يجب على الموجهين أن ينظموا المدرسين ويشركوهم في تطوير المحتوى التعلمي طبقاً لأهداف وأغراض المدرسة ولهذا الغرض يجب أن يعقد الموجه اجتماعات مع المدرسين، وآخرين لدراسة أهداف ومقاصد المدرسة وطريقة أدائها بطريقة عقلانية لكي يتوصل إلى التغييرات الضرورية في محتوى المنهج وتنظيمه
أيضاً إلى دعم هذه النظرة فيما يتعلق بمسؤولية الموجهين تجاه المدرسين في تطوير المنهج. وطبقاً له فإن الموجه أداة التغيير يتحمل مسؤولية مساعدة المدرسين في التعرف على مشاكل المنهج ووسائل حله
ان دورهم يتطلب القيادة في استثارة المدرسين لكي ينظروا إلى المنهج بموضوعية وأن يصلوا إلى توصيات لتحسينه فعلى سبيل المثال يجب أن يلم الموجه بفهم كامل ودقيق النظرية المنهج وأن يكون على وعي بأحدث التطورات في المنهج على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي أيضا الضوء على المهارات المتخصصة التي تمكن الموجه من الاشتراك في هذه الأنشطة .
وحيث ان دور الموجهين في تطوير المناهج حيث قرر أنه أحد الوظائف المرتبطة به في سياق المناخ السائد يجعله أنسب الناس لتطوير المناهج علاوة على تحديد اتجاهات ذلك التطوير.
كما أن الموجه لكونه عضواً في لجان المناهج مسؤول عن تخطيط ووضع وتطوير المناهج، يشارك في تلك اللجان في تحديد محتوى المنهج بما يساير الممارسات التعليمية بالهدف الصريح والواضح لتحقيق الأهداف العامة للتربية
وفي هذا المجال يكون الموجهون الذين هم مشتركون شراكة مباشرة في الحياة التربوية - في موقع يتحسسون فيه مشاكل وقضايا النظام التعليمي التي لا يراها غيرهم بسهولة وأن يعطوها الاهتمام المناسب لها أثناء تطوير المناهج ويتضح من وجهات النظر السابقة أن تطوير المنهج يعتبر جانباً مهماً من دور الموجهين ويدعم هذه المقولة أن كثيراً من الأقطار تعتمد على الموجهين - كأفراد أو أعضاء فرق أو لجان في تطوير المناهج ومن مسؤولياتهم تشجيع ومساعدة المدرسين على الاشتراك في مهام تطوير المناهج ومع ذلك فلكي يحقق الموجه الهدف لا بد أن يتحلى ببعض الصفات والمهارات التي تمكنه من الاضطلاع بتلك المسؤوليات

معلومات عن الملفات

المجال الثانى تطوير المناهج البرنامج الرقمى للتوجيه الفنى
حجم الملف :  54 كيلوبايت
عدد صفحات المذكرة : 8 صفحة
تكلفة المذكرة : مجانية
صيغة المذكرة : بى دى اف PDF - ورد Word 
روابط التحميل : اسفل المقالة
اسم المذكرة :
المجال الثانى تطوير المناهج البرنامج الرقمى للتوجيه الفنى
اسم المؤلف : الاكاديمية المهنية للمعلمين - جمهورية مصر العربية
اسم الموقع : المستر للخدمات التربوية


روابط التحميل 

تحميل المادة العلمية - المجال الثانى - تطوير المناهج - الموجه الفنى WORD  من هنا

تحميل المادة العلمية - المجال الثانى - تطوير المناهج - الموجه الفنى PDF من هنا

الملف الاصلى للقراءة من موقع الاكاديمية من هنا

خدمات الموقع

موقعنا يقدم خدمات تعليمية تعود بالنفع على الطلبة و الطالبات و ذلك من خلال توفير المذكرات و الملازم و الملخصات مجاناً و بصيغة بى دي اف و ورد و نحن نبحث عنها في كل مكان او يتم ارسالها لنا من خلال وسائل مختلفة و نحن نعمل على توفيرها لك للحصول على اعلى الدرجات و ان شاء الله الدرجات الكاملة و الموقع يقدم خدمات لتلاميذ رياض الاطفال KG1 , kg2  و ايضا تلاميذ و تلميذات المرحلة الابتدائية : الصف الاول الابتدائي ، الصف الثاني الابتدائي ، الصف الثالث الابتدائي ، الصف الرابع الابتدائي ، الصف الخامس الابتدائي ، الصف السادس الابتدائي  ، و نقدم مناهج تعليمية و مذكرات و ملازم للمرحلة الاعدادية و تشمل : الصف الاول الإعدادي ، الصف الثاني الإعدادي ، الصف الثالث الإعدادي  و لا ننسى احبائنا طلاب المرحلة الثانوية فهم  مركز اهتمتانا  و نقدم المذكرات و الملازم و الملخصات للمرحلة الثانوية و تشمل ملفاتنا : الصف الاول الثانوية ، و الصف الثاني الثانوي ، و الصف الثالث الثانوية

الاكاديمية المهنية للمعلمين و كادر المعلم نقدم لكم شرح لاهم المحاور العلمية للترقيات و كذلك للحصول على الوظائف القيادية بالتربية و التعليم و الازهر الشريف و ذلك من خلال شرح المحاور العلمية و تقديم اسئلة و اختبارات بإجاباتها النموذجية فنحن نحرص بشكل دوري على توفير الاسئلة الحديثة لكم من خلال موقعنا موقع المستر التعليمي فاحرص دائماً على زيارة موقعنا من وقت لاخر فهذا الموقع سيقدم لك الجديد و المميز ان شاء الله ستجدونها فى موقعنا و بكم نفتخر و يكبر موقعنا بدعكم و استمراركم معنا و متابعة موقعنا

الخاتمة

متابعينا الاعزاء شرفنا بزيارتكم و قدمنا لكم من خلال موقعنا مكتاب العمالقة للصف الثالث الثانوى الجزء الاول و الثانى PDF  2024 بصيغة و بحجم مناسب و بجودة عالية جداً و نجن نرحب باستفساراتكم و تعليقاتكم فانت محل اهتمامنا و يمكنك الاتصال بنا باى وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة فيس بوك و واتس اب توتير و ستجدها جميعا فى الموقع  

و فى حال واجهتك اى مشكلة اثناء تحميل الملف ، فلا تتردد اخى و لو لثانية واحدة فى الاتصال بنا او كتابة تعليق بالمشكلة التى تواجهك و نحن سنعمل على الفور فى حلها لك و تحميل الملفات و الاستفادة منها ومع تمنياتنا بالتوفيق للجميع ان شاء الله


 

تعليقات