📁 آخر الأخبار

المحور الثالث القيادة المدرسية مفاهيم و انماط وكيل و مدير مدرسة

 مقدمة

 يعد قائد المدرسة صاحب الدور المهم والرئيس في نجاح العملية التعليمية في المدرسة التي يتولاها، ومن المفترض أن يكون لديه الخبرة والمؤهلات اللازمة والالتزام بالعمل من خلال قيادة مدرسة ناجحة تعمل على إرساء علاقات إيجابية مع المعلمين تثير حوافزهم ودوافعهم للعمل عن طريق تطبيق أنماط وأساليب في القيادة والتربية بشكل عام، والتي تحاول توفير أحسن الطرائق للتعامل مع العنصر البشري داخل المؤسسة التربوية، وتلافي الأساليب المثبطة والسلبية أثناء العملية لتحقيق الأهداف المرجوة.

وتتجه مصر مثل معظم المجتمعات المعاصرة إلى القيادات المدرسية باعتبارهم من أهم الأدوات الفعالة لمواجهة التحديات المعاصرة، وأحد أهم مداخل تحقيق طموحات المجتمع المستقبلية، ولذلك كان من الضروري أن تولي المؤسسات التربوية أهمية خاصة للقيادات المدرسية وتوفير فرص التنمية المهنية المتميزة لهم ؛ لبناء الشخصية القيادية المتمكنة إداريا، والقادرة على مواجهة تحديات العصر من خلال تزويدها بالمهارات القيادية اللازمة.

وفي ظل الرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم، وإدراكا منها لأهمية الدور الذي تقوم به القيادة المدرسية في قيادة المؤسسات التعليمية نحو تحقيق أهدافها، وأداء رسالتها، ومواجهة المشكلات المعقدة والتغيرات المتسارعة التي تحيط بها، فإن ذلك يتطلب وجود خطة متكاملة الأركان لتنمية القيادات المدرسية مهنيا وإعدادها لأن تكون جاهزة لقيادة التغيير وقادرة على تكييفه والتكيف معه، قيادة واعية لديها القدرة على التفكير والتنظيم وإدارة المعرفة المتدفقة بشكلها السريع، وتمكين جميع العاملين منها، وهذا لن يتأتى إلا عن طريق قيادة قادرة على التعامل مع كل هذه المتغيرات ليس بشكل فردي، بل عن طريق العمل الجماعي والثقة المتبادلة بين القائد والعاملين معه، بما يخدم تحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم.

أولاً: مفهوم القيادة المدرسية:

هناك عدة تعريفات لمفهوم القيادة المدرسية نستعرضها فيما يلي :-
وتعرف القيادة المدرسية بأنها
تلك الممارسات الإدارية والتنظيمية والفنية التي يقوم بها مدير المدرسة، بالتعاون مع غيره، بغية تحقيق أفضل النتائج المرجوة من المدرسة للقيام بدورها في تحقيق تنمية المجتمع المختلفة".
كما عرفت القيادة المدرسية بأنها
 عملية توجيه العاملين والإشراف عليهم حيث إنهم مسئولون عن تنفيذ الأهداف التي أرساها التخطيط، ويتحمل القائد التربوي مسئولية توفير الدافعية للعاملين مهما كانت دقة الخطط أو كفاءة التنظيم".

كما تعرف القيادة المدرسية

 "بأنها قيادة الجهد المخطط والمنظم للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة للتغيير، من خلال التوظيف العلمي السليم للموارد البشرية والمادية والفنية والتقنية المتاحة للمؤسسة التعليمية".
وتعرف القيادة المدرسية بأنها
 مجموعة الممارسات التي تساعد على إعادة النظر في الرؤية المتصلة بأعمال المديرين والعاملين ومهماتهم وأدوارهم، وتعمل على تجديد التزامهم، وتسعى لإعادة هيكلية النظم وبناء القواعد العامة التي تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة والارتقاء بالمدرسة إلى وضع أفضل بأقصر وقت وأقل سلبيات ممكنة على العاملين والمدرسة".

ومن خلال استعراض التعريفات السابقة لمفهوم القيادة يتضح أن مفهوم القيادة يشتمل على العناصر التالية:


- أن القيادة هي عملية تأثير وإثارة للحماس بين أفراد المنظمة، للقيام بأعمالهم بحماس وطواعية دون أي ضغوط أو استخدام للسلطة.
- القيادة الحقيقية هي التي تستمد سلطتها من شخصية القائد وخبرته وقدرته على التعامل مع الأفراد بطريقة تحفز هم داخليًا على القيام بالعمل لتحقيق أهداف المنظمة.
- تؤكد التعريفات بأن القيادة هي عملية تستلزم وجود عدة عناصر تتمثل في الأفراد (المرؤوسين)، وشخص من المجموعة قادر على التأثير في الأفراد لتحقيق الأهداف (القائد)، وموقف يستلزم توجيه الجهود من خلاله.
- للقيادة اهداف تسعى للوصول إليها وتحقيقها.
- القيادة الناجحة لا تستخدم أساليب السيطرة والهيمنة والرقابة الشخصية وإنما التعمق في الأفراد والسمو لتحقيق الأهداف.
القيادة تعتمد الإقناع والتأثير في المرؤوسين.

وبناءً على ما سبق يمكن القول بأن القيادة المدرسية هي ذلك التفاعل الاجتماعي التربـــــــــوي بين مدير المدرسة والمؤسسة المدرسية (العمال - المدرسين – التلخه89اميذ المجتمع المحلى وأولياء الأمور) وما يتضمنه هذا التفاعل من عمليات التأثير والاتصال والتوجيه اتخاذ القرارات وحل المشكلات من أجل تحقيق الأهداف التربوية.

ثانياً: الخصائص العامة للقيادة المدرسية الناجحة :

تعد الخصائص المميزة للقائد الناجح عملية نسبية تختلف من وظيفة قيادية إلى أخرى، وتتوقف على عوامل متداخلة، ولكن هناك صفات أساسية للقيادة منها:
الثقة بالنفس و بالآخرين
تعاني المنظمات الكبيرة من ضعف الأداء وانحدار المعنويات، نتيجة لانعدام الثقة والاحترام المتبادل بين القادة ومرؤوسيهم، لذا على القائد أن يكن مؤمناً بقدراته وبقدرات فريق العمل معه، ويمنح الآخرين الثقة فيما يفعلونه.
الواقعية والمعرفة
 يفضل الناس حل المشكلات وليس الحديث عنها، ومن يرغب في المعرفة فليبحث حوله، وسوف يجد الكثيرين ممن لديهم خبرات كبيرة يعطونها للآخرين، وعلى القائد الاستفادة منها، فالمعرفة تزود القائد بالواقعية والاتزان والجهل سبب قلة المعرفة
مد يد المساعدة للآخرين
 لا تحبط أحلام الآخرين بعدم الحماس وعدم التعاون، لأن ذلك يعني أنك تقتل أحلامك وإمكانية تقدمهم.
لديه القدرة على الاتصال :
القائد لديه مجموعة مهارات الاتصال:
-    كتابة التقارير
-    الحديث والإقناع.
-    الاستماع والإنصات
 ينظم ويدير الوقت بكفاءة:
يحتاج القائد إلى مقدرة سريعة في تنظيم أفكاره وقراءة المنشورات والتعامل مع مساعديه، وتوفير الوقت للتفكير والتخطيط وعليه أن يقود وقته ويتحكم فيه.
صناعة القرارات:
 كثير من القادة يتوقعون أن يكونوا صانعي قرارات ذوي كفاءة عالية، وعميقي التفكير، ويقبلون مسئولية الاختبارات العسيرة، ولكن يكتشفون أن صناعة القرار من الصناعات الثقيلة في العملية الإدارية، فالقرار هو القلب النابض لها حيث يترجم المداخلات والعلاقات والظروف إلى مداخلات معينة، ويحتاج القادة أن يكون لديهم مهارة الحصول على المعلومات وتحليلها، ودراسة المؤشرات وتحديد البدائل، واختيار الحلول المناسبة وصياغتها في عبارات معبرة وفي الزمن المناسب.
 مستوى مميز من الأخلاقيات الشخصية :
لا بد أن تتطابق أخلاقيات القائد الشخصية مع أخلاقيات المهنة التي يقوم بها، وكثير من القادة يصلون إلى أعلى المناصب ولكنهم يسقطون من فوق عروشهم نتيجة لحدوث تصدع في مستوى اخلاقهم الشخصية، إن كل فرد مسئول عن سلوكه، ولكن القائد تقع عليه مسئولية إضافية وهي مسئوليته عن سلوك مرؤوسيه.
قدر كبير من الطاقة والنشاط:
 القائد الحقيقي لديه حاسة قوية للتفريق بين ما هو مهم وما هو مثير فقط، إن التفاهات والمشاكل الصغيرة ذات قوة تدميرية لأن عددها كبير جداً إذا أعارها القائد المزيد من الاهتمام. إن هذه الأمور الصغيرة والتفاهات تمر بدون ملاحظة، ولكن بالرغم من ذلك تتراكم كما يتراكم التراب في مرشح المياه ويعوق تقدم المياه التي هي سر الحياة، ويتم تكريس الجهد في التعامل مع هذه التفاهات من خلال مزيد من التعليمات واللوائح، وعلى القائد أن يعي أن المبالغة في التعامل مع الموضوعات غير الهامة هي إهدار للجهود والأموال.
ترتيب الأعمال حسب أهميتها
 فالقائد لابد وأن يكون على دراية بكيفية ترتيب الأمور والاحتياجات والمشكلات داخل المؤسسة التي يديرها حسب أهمية وخطورة كل مشكلة ودرجة تأثيرها على سير العمل داخل المؤسسة، ووفقا للأولويات والمشكلة ذات الحاجة الماسة للحل.
 التحلي بالشجاعة:
 القائد الشجاع هو المستعد لمواجهة المخاطر، ليس من أجل المغامرة ولكن بهدف إنهاء المهمة، والقائد الجبان هو الذي يحجم من مجابهة الأمور لأنه يخافها أو يخاف من نتائجها، وليست هناك حلول وسطى فإما أن يبدأ . في العمل أو يدع خوفه يسيطر عليه ويسير به في الظلمات.
 الإخلاص والاجتهاد
القائد الذي يحب عمله يفكر في كيفية تجويد الأداء، ومن القادة الناجحين لا يهتمون بالنواحي المادية، فهم يؤدون عملهم الذي يحبونه ويأتي العائد المادي في المرحلة الثانية، والقائد المخلص والمجتهد غير متشائم، ولا يشكو كثيراً، حيث أنه ليس لديه وقت لذلك.
 الخلق والابتكار
 القادة الناجحون لديهم قدرة واضحة على الابتكار وتوليد الأفكار والحلول، والقائد شخص مجدد وغير تقليدي ولا ينتظر قرارات الآخرين كثيراً.
يضع الهدف نصب عينيه:
إن عقل القائد لا يستطيع التركيز في أكثر من شيء واحد، والتركيز في عمل معين ووضع الهدف محل التنفيذ بصورة دائمة يولد نوعاً من الحماية والمناعة ضد الألم والتعب الذي ينشأ من العمل.
الحماس الثابت والمستمر
شخصية القائد وخاصة الذي يقع تحت ضغوط كثيرة تتطلب شعلة كبيرة من الحماس، وعلى القادة أن يفحصوا ،حماسهم، ويحددوا مصدره، هل هو عن حب حقيقي أم لظروف طارئة والإنجازات هي التي تزيد من جرعة الحماس.
القدرة على الحسم
يجب على القائد أن يكون قاطعاً وعاقلاً في نفس الوقت، وعليه أن يعطي الفرصة لنفسه لأن يستمع لأكثر من اقتراح أو رأي قبل أخذ القرار، وعليه أيضاً أن يتشاور أهل الخبرة ومساعديه والمخلصين له.
ذو عقل مفتوح :
أنجح القادة هم أولئك الذين لا يغلقون عقولهم أبدأ، والذين يهتمون بسماع وجهات نظر جديدة، والذي يتوقون للتعامل مع قضايا جديدة.
أن يمتلك الفكاهة :
 الفكاهة تخدم القائد في أنها ملطف عظيم للتوتر، وعلاج لكثير من المواقف، ورسالة يصعب سردها أو إرسالها بكلمات الحوار الجافة، ولكن لا تستعمل الفكاهة ضدهم.
له رؤيا نافذة
 حيث يعمل على الوصول إلى أعماق الموضوع ويملك حاسة قوية تعينه على الوصول إلى الخفايا والخبايا التي يصعب ذكرها ولكن يمكن إدراكها.
القائد يملك العقل والقلب :
فلا تكن سيفاً ليناً ولا قلباً جامداً ولكن استخدم الأسلوب العلمي الصحيح في مكانه الصحيح، إلا أن القائد رغم ما هو مطلوب منه من مثالية في الشجاعة والإقدام والتضحية و نجاح الخطط لا يملك الحرية المطلقة في التصرف و إنما يعمل في حدود تفرضها عليه رقابة تقيم أنشطته في النهاية وتحكم عليها بالنجاح أو الفشل ، و في حالة الحكم الثاني تسعى لترشيد خطواتها و تصويب منهجها وتصحيح أخطائها ، لدى يتضح أن للرقابة تأثير بليغ على القيادة و الاثنين يتفاعلان مع بعضهما البعض

    ثالثاً: أنماط القيادة:

(1)    -  النمط القيادي الديمقراطي

 إن المبدأ الأساسي الذي تعتمده الإدارة الديمقراطية هو مبدأ احترام شخصيات الأفراد والمشاركة الجماعية لاتخاذ القرار، وتنفيذه، انطلاقاً من فكرة أساسية هي أن تعدد العقول السوية أقدر على تقديم الأفكار الصائبة من العقل الواحد السوي فلا تكون مهمة الإدارة - في ضوء هذا المفهوم - حصراً على القيادي، بل هي مهمة مشتركة يسهم في أدائه . العاملين ويتولى القيادي تنفيذ مهامه التي تكون علاقات إيجابية مع العاملين، تنم عن التعاون الفعال وتثير المبادرة والحماس، وتدعو إلى الألفة والاحترام المتبادل.
ويقوم هذا النمط من أنماط القيادة بمشاورة ومشاركة المرؤوسين في دراسة المشكلات واتخاذ القرارات وعدم تركز السلطة في يد القائد وإنما يفوض بعضا منها إلى مرؤوسيه، كما أنه يبتعد عن أسلوب العقاب والإرهاب في تنفيذ العمل، وانما يعتمد على الترغيب والإقناع، ويوظف الحوافز المادية وغير المادية في زيادة الإنتاج، وفي ظل هذا النوع من القيادة تكون الدافعية للعمل ذاتية، وتظهر المهارات الشخصية والابتكارات وتنمو قدرات العاملين، ويسير العمل بصورة منتظمة، في وجود القائد أو في غيابه.
هذا النمط من أنماط القيادة بالقيادة بالمشاركة أو الاستشارية وفي هذا النمط يشرك القائد المرؤوسين في اتخاذ القرارات وما يتصل منها برسم السياسات المتعلقة بالمنظمة فهو يسعى جاهداً إلى أن يشعر كل فرد في المؤسسة بأهمية مساهمته الإيجابية في شؤون المنظمة وتحديد أهدافها كما يسعى لتوزيع المسؤولية بين أفراد المؤسسة ولا يقوم بتركيزها في جهة واحدة ، ويعتمد في أسلوبه على الإقناع والتأثير الشخصي ويهتم بآراء وأفكار مرؤوسيه ويلعب دوراً فعالاً في تنمية الابتكار وتحقيق التعاون وإطلاق قدرات مرؤوسيه وطاقاتهم الكامنة وبذلك نجد العاملين مع هذا النمط القيادي يتمتعون بقدر كاف من الحرية في الأداء يسودهم جو من التعاون والمحبة بينهم وبين قيادتهم التي تهتم بالتركيز على العلاقات الإنسانية معهم بما يحقق أهدافهم وأهداف العمل بصورة مترابطة. وليس معنى النمط الديموقراطي تنازل القائد عن صلاحياته ومسؤولياته وتسليمها لمرؤوسيه ليعملوا ما يشاءون وما يعتقدون انه صواب فهو مع أنه ديموقراطي ومرن إلا أنه ممسك ويسمى بزمام الأمور فهو مرجع العاملين والموجه لهم والذي ينسق جهودهم ويوزع الأعمال عليهم ويطالبهم بالتنفيذ ويراقب سير الأعمال وكيف تؤدى بواسطتهم ويلجا للسلطة متى كان ذلك ضرورياً ولكن في جو مريح بدون تسلط ولا جحود لقيمة ومشاركة مرؤوسيه وأهميتهم للعمل.
 إن القيادة الديمقراطية هي التي تمثل القيادة الحديثة لما لها من سمات مميزة يتمتع بها مدير المدرسة، ومنها:
- قوة الشخصية مع التواضع، وعدم التكبر .
- تقبل النقد البناء، وذلك بإعطاء الفرصة لكل فرد لكي يبدئ رأيه.
- الاعتراف بالفروق الفردية بين المعلمين، ومراعاتها عند توزيع المسئوليات والواجبات.
-احترام المعلمين، والاهتمام بمشكلاتهم الشخصية لمساعدتهم على إيجاد الحلول الملائمة.
- الاهتمام بالوقت واحترام المواعيد مع الآخرين والحرص على الالتزام بها.
- القدرة على إدارة المناقشات الجماعية. الحكمة في إصدار القرارات واتخاذها.
- المهارة في معاملة الناس قدراً كافياً من الذكاء الاجتماعي والاتزان الانفعالي وضبط النفس، وإلى جانب ذلك القدرة على التقمص الوجداني، والحساسية لمشاعر الآخرين.

ويوجد جملة من المزايا تتحقق إذا انتهج قائد المدرسة للنمط الديمقراطي، ومن أهمها:
-    يزيد من إحساس المعلمين بأن أهدافهم وأهداف المدرسة تكاد تكون واحدة؛ فيقوى تأييدهم لأهداف المدرسة، ويعملون متعاونين لتحقيقها، ويقلل من ناحية أخرى من نسبة التغيب عن العمل، ومن الخلافات والصراعات بينهم، فيزيد من التماسك بينهم، ويجعلهم أكثر قابلية للتكيف مع الظروف المتغيرة، ويسود المرؤوسين جو من الرضا والعمل والارتياح والتعاون وروح الفريق.

-    يشجع العاملين على اقتراح الحلول ولا يقلل من قدراتهم، ويعاملهم على أساس أنهم وسيلة لتحقيق أغراض المؤسسة، ويسهم في الكشف عن مواهبهم وإبداعاتهم.

-     يفوض القائد السلطة مما يساعده في توزيع جزء من مهامه؛ مما يتيح له الوقت والجهد للتفرغ للمهام القيادية، بدلاً من تبديد جهده في النواحي الإجرائية والشكلية والبسيطة.
-    يساعد الأفراد في تطوير مهاراتهم، بأقصى ما تسمح به الإمكانيات، ويؤهلهم لتولي القيادة، ويؤمن بالمشاركة والشورى، ويجعل الآخرين يعملون معه لا من أجله فهم شركاء، وليسوا تابعين.
وعلى الرغم من المزايا التي ذكرت أنفاً، إلا أنه هناك عدة مأخذ على نمط القيادة الديمقراطية والتي تتمثل في التالي:
-    تستلزم كثير من الوقت والجهد والتنظيم ما لا يتيسر للقائد، خصوصاً في أوقات الأزمات التي يترتب عليه أن يصبح القرار أمراً معقداً، ومكلفاً للجهد والمال.
-     تقوم القيادة على أساس التساوي المطلق بين المعلمين في الحقوق، وعلم النفس يظهر لنا أن المعلمين لا يتساوون من حيث القرارات والتعليم والخبرة، وما إلى ذلك، مما ينبغي معه أن يتفاوت المعلمين من حيث حقهم، أو التأثير فيهم.
-     قد يترتب على هذا النمط بعض الظواهر السلبية مثل عدم الانضباط في العمل بين المعلمين وتأخرهم في الأداء، وصعوبة اتخاذ قرارات سريعة في الموقف السريعة، وانخفاض كمية الإنتاج في بعض الحالات.
(2)    النمط القيادي الأوتوقراطي
 لقد أطلق على النمط الأوتوقراطي عدة تسميات منها : النمط الاستبدادي أو المتحكم والنمط الفردي، والنمط الأمر، والنمط الديكتاتوري، وكلمة" أوتوقراطية " يمكن أن تشمل معظم المعاني التي قصدتها التسميات السابقة، والتي تدور في مجملها حول محور واحد هو محاولة القائد الأوتوقراطي إخضاع كل الأمور في التنظيم الذي يديره لسلطته، وإن فهم الأسلوب الأوتوقراطي للقيادة يقتضي معرفة أشكاله وخصائصه، ث تقييم هذا الأسلوب ببيان مزاياه ، وما أخذ عليه من مأخذ على ضوء ما كشفت عنه الدراسات، فقد كشفت الدراسات المتعددة لسلوك القادة عن مجموعة من الخصائص المميزة لسلوك القادة ذوي الميول الأوتوقراطية، تدور في مجملها حول سمة جوهرية لسلوكهم تتمثل في اتخاذهم من سلطتهم الرسمية أداة تحكم وضغط على مرؤوسيهم لإجبارهم على إنجاز العمل.
ومن أهم مميزات هذا النمط من أنماط القيادة
-    أنه يؤكد على التسلسل الهرمي للسلطة.
-    أنه يؤكد على توجيه المنظمة نحو تحقيق أهدافها.
-    أنه يقوم على أساس تقسيم العمل بين الجميع، وتوزيع الأفراد حسب خبرتهم وتخصصهم.
-    إن الأفراد وحتى القرارات تحكمها القواعد والتعليمات الإدارية والتنظيمية، وليس المبادرات والتصرفات الشخصية، وهذا ما يحفظ للمنظمة الثبات والاستقرار.
-    أنه موضوعي ومحايد.
-    أنه يعتمد في اختيار الأعضاء على جدارتهم وكفاءتهم الشخصية.
-    يعد هذا النمط القيادي ناجحاً في بعض المواقف أكثر من الأنماط القيادة الأخرى ولا سيما تلك المواقف التي تبدو ديمقراطية في مظهرها لا في جوهرها، ومن أمثلة هذه المواقف فترة الأزمات أو في ظل الظروف الطارئة التي تهدد سلامة التنظيم، وهذه المواقف تتطلب الحزم والشدة لحسم الأمور سريعاً، إلا أنه ينبغي أن يكون القائد على قدر كافٍ من الكفاءة والقدر الشخصية البارزة، وأن يتمتع بنظرة بعيدة المدى في تصوره للأمور، ويكون قادراً على اتخاذ القرارات.
-    يعد أسلوباً ناجحاً في التعامل مع بعض المعلمين ذوي الخصائص النفسية المحدودة، كالذين لا يرغبون في أن تفوض لهم السلطة، أو الذي تنقصهم الثقة بالنفس أو العدواني في معاملته لزملائه.
-    يكون النمط الأوتوقراطي ناجحا أثناء الأزمات، أو في الظروف الطارئة التي تتطلب الحزم والشدة. يكرس القائد معظم وقته في عمله، وهو ما يمكن أن نطلق عليه اسم القائد المتفاني.

 أهم أوجه النقد التي وجهت إلى النمط الأوتوقراطي ما يلي:

-    انعدام التعاون والولاء للقائد
-    عدم القيام بالعمل في حال غياب القائد.
-    ارتفاع معدل الشكاوى والتظلمات بين العاملين.
-    ارتفاع معدل الغياب عن العمل بدون عذر، أو قد تكون أعذار مختلفة.
-    ارتفاع معدل دوران العمل (أي ترك العمل).
-    إضعاف الروح المعنوية للمرؤوسين وشعورهم بالإحباط واللامبالاة.
-    لا يتلاءم مع متطلبات القيادة الحديثة، التي تركز على العلاقات الإنسانية بين القائد والمرؤوسين والاحترام المتبادل أيضا استخدام هذا النمط يؤدي إلى نتائج سلبية تنعكس على أداء العاملين وشعورهم بعدم الرضا
3- النمط القيادي التحويلي
 هو نمط قيادة إلهامية محفزة فكرياً، ومراعية لمشاعر الأفراد، فمن خلال هذا النمط يساعد القائد الأفراد لتجاوز مصالحهم الخاصة من أجل رؤية المنظمة أكثر اتساعاً، ويلهم الآخرين برؤيته، ويخلق الإثارة بحماسه، ويتجاوز الافتراضات المتقادمة من خلال تصميمه و عزمه على إعادة تشكيل المستقبل، ويشكك في الأشياء المجربة والصحيحة، ويجعل كل فرد في المنظمة يقوم بهذه الأعمال في سبيل تطوير العمل واكتشاف طرق جديدة أكثر فاعلية، حيث يركز أسلوب القيادة التحويلية على تحويل المنظمة من الوضع الحالي إلى الوضع المنشود من خلال تعزيز قيم التغيير، وتطوير مهارات العاملين من خلال التركيز على القيم المشتركة، وتطوير المرؤوسين، وتحقيق الغايات الكبرى، وبالمفاهيم المعاصرة يمكن أن يطلق عليها قيادة القيم، أو القيادة الاستشرافية، أو القيادة التحويلية.
وللقيادة التحويلية مجموعة من الأبعاد تتمثل في:
-    الجاذبية والتأثير بالقدوة حيث يحظى سلوك القائد بطابع أخلاقي يحظى بإعجاب وتقدير التابعين، ما يعني تمتع القائد بسمات كاريزمية تدفع التابعين إلى التأسي به والاستجابة لتوجيهاته.
-    الحفز الإلهامي والتحفيز المتميز الذي يركز على تصرفات وسلوكيات القائد التي تثير في التابعين حب التحدي، وتستثير روح الفريق. الاستثارة الفكرية وفيها يعمل القائد التحويلي على البحث عن الأفكار الجديدة وتشجيع حل المشاكل بطريقة إبداعية من قبل العاملين.
-    الاعتبار الفردي ويظهر ذلك من خلال أسلوب القائد الذي يستمع بلطف، ويولي اهتماما باحتياجات التابعين وإنجازاتهم من خلال تبني استراتيجيات التقدير والإطراء ومراعاة الفروق الفردية.

ومن أهم مميزات النمط القيادي التحويلي
-    يمتاز القائد التحويلي بخصائص عديدة، حددت في التحمل العالي لعدم التأكد والطاقة الديناميكية العالية، والمثابرة وتقديم الدعم والسلطة للعاملين لرقابة العمليات الإدارية، خاصةً عند ظهور مقاومة للتغيير، والمصداقية، والتأثير القوي في العاملين من خلال الأفعال والمعتقدات المؤثرة، لا السيطرة واستخدام السلطة.

-    كما يمتاز القائد التحويلي بوضوح الرؤية، والسعي لتحقيقها بطرق ووسائل أخلاقية، وتقديم مصلحة المنظمة على المصلحة الشخصية، وتشجيع الإبداع، والثقة بالعاملين ويفسح المجال أمامهم للنمو والتطوير وتحقيق ذواتهم.


-    يقود هذا النمط إلى مشاركة المعلمين بالقيم وبناء ولاء طبيعي للعمل وللمدرسة وتكوين ثقافة خاصة للمدرسة قائمة على تفويض السلطة للمعلمين، وهذا النوع من القيادة يزيد من دافعية وولاء المعلمين لعملهم، كما يوفر البيئة المناسبة للمعلمين للتطوير والإبداع واستخدام التكنولوجيا في التعليم.
ومن أهم أوجه النقد التي وجهت للنمط التحويلي في القيادة ما يلي:
- الافتقار للوضوح في التصور الذي تطرحه، فهو يوحي أن القائد ذو سمات شخصية صعبة، كما أن امتلاك القائد التحويلي للكاريزما التي تجعل الآخرين يميلون تلقائيًا إلى اتباعه هو أمر غير كاف للحكم على الأخلاقيات الشخصية والمهنية التي يتمتع بها، لأن معظم الصفات الأخلاقية لا يمكن الحكم عليها معياريًا، كما أن الباحثين ينسبون للقائد النجاح ولا ينسبون إليه الفشل.
- يواجه تطبيق هذا النمط تحديات كبيرة، ومنها الهرمية، والمركزية الشديدة، وخوف الإدارة العليا من فقدان السلطة، وعدم الرغبة بالتغيير، وحذر الإدارة الوسطى وخوف العاملين من تحمل السلطة والمسؤولية، وضعف التحفيز، وضعف التدريب والتطوير الذاتي، وعدم الثقة الإدارية. وعلى كل حال تبقى النظرية عملا بشريًا يحتاج إلى التقويم والتطوير.
(4) النمط القيادي الحر
 يطلق عليه النمط القيادي المتساهل أو الفوضوي أو المنطلق أو المتحرر، على النقيض من القيادة المتسلطة، من خلال منح كل مرؤوس كامل الحرية في التصرف وأداء العمل بالطريقة التي تحلو له، مع التوسع في تفويض السلطات، فالقائد المتحرر لا يتدخل لتحديد الأعمال، ولا يحدد من يقوم بها، ويترك للعاملين حرية العمل بالطريقة والأسلوب الذي يريدونه دون رقابة أو متابعة فتظهر الأعمال الفردية غير المنظمة، وتتحرر المجموعة من أي سلطة للقائد، مما يقود إلى التضارب والتنافس والتنازع والاختلاف بين أفراد المجموعة نتيجة اتباع كل منهم أساليب مختلفة عن الآخرين ومن ثم انخفاض الإنتاجية وتراجع معدلات الأداء.
ومن أهم مزايا هذا النمط :
أنه يستهدف توجيه مجهودات الأفراد العاملين في ظله من خلال التأثير في سلوكهم، إلا أن هذا السلوك يركز على حرية الفرد العامل في اداء العمل، كما أنه يتبع سياسة الباب المفتوح في الاتصالات ويجعل القائد متجها نحو إعطاء قدر أكبر من الحرية لمرؤوسيه
وتفويض الصلاحية لهم على نطاق أوسع.
ومن أهم الانتقادات التي وجهت إلى هذا النمط من القيادة
-    أنه لا يمد المرؤوسين بقيادة سليمة وفاعلة لأنه يفتقر إلى الحماس المطلوب والدافعية والحوافز كما أنه يسبب ازدواجا للجهود وتداخلها مما يقود إلى إضاعة الوقت والجهد، وفيه يتنازل القائد عن دوره كموجه وملهم للأفراد وفرق العمل،
-    كما أنه يؤدي إلى اللامبالاة في العمل من قبل المرؤوسين، ويؤدي أيضا إلى انخفاض الانتاجية، ويتسبب في انعدام العمل بروح الفريق ويلغي أي منهجية أو سياسة مرسومة للعمل،
-    كما أنه يسبب صراعات دائمة بين أفراد العمل نظرا للتنافس البغيض الذي يثيره، كما أن القيادة المتساهلة كنمط قيادي لا تأخذ بالأسس السليمة للإدارة العلمية الحديثة وقواعدها،
-    كما أنها تعمل بعيدا عن مقومات الفكر الإداري المعاصر مما يعرقل مسألة تحقيق الأهداف المنشودة، كما أن هذا النمط سلبي ولا يعد نمطا للقيادة في مفهومها الحديث لأن المفهوم الحديث للقيادة ينظر إليها على أنها نشاط إيجابي للقائد في تعامله مع مرؤوسيه بأسلوب محبب وصولا إلى غاية محددة، كما أن هذا النمط غير مجد ونادر التطبيق ويساعد على التهاون في العمل والتسيب والتذمر وبروز العدوانية فيما بينهم.
رابعاً نظريات القيادة
نظرية الرجل العظيم في الإدارة:
سادت هذه النظرية الفكر الإداري في مجال القيادة في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ، وتعد هذه النظرية من أقدم النظريات التي ظهرت في إطار المدخل الفردي حيث يرى أنصار هذه النظرية بأن السمات القيادية موروثة وليست مكتسبة، ونظر هؤلاء المفكرون إلى القادة بأنهم محصورون في عدد محدود من العائلات، كما أنهم يسهمون في تحديد شخصية المجتمع، وبالتالي في تغيير التاريخ تغييرا جوهريًا، باعتبار أن القائد يولد ولا يصنع، وقد أكدت هذه النظرية على أن السمات الموروثة والغرائز بمعنى الرجال العظام يبرزون في مجتمعاتهم؛ لأنهم يتمتعون بقدر من قدرات ومواهب نظرية عظيمة، وخصائص عبقرية غير مألوفة
ومن العيوب الموجهة لهذه النظرية
أنها تنطلق من نظرات التعالي والتكبر، والاستبداد بالرأي للقائد والطاعة العمياء له،
 حيث تمثل هذه النظرية الاتجاهات السائدة القديمة في حكم الشعوب لضمان سير المرؤوسين وتنفيذهم للأوامر دون إبداء الرأي في سلوك القائد، كما تهمل هذه النظرية طبيعة الموقف والظروف المختلفة التي قد يتعرض لها القائد ومرؤوسيه، كما تؤمن هذه النظرية بعدم جدوى برامج تنمية المهارة القيادية، لأن القائد يولد ولا يصنع، ولكن نتائج الدراسات دلت أنه بالإمكان إكساب الأفراد العاديين بعض العادات والتقاليد والقيم بحيث يمكنهم فيما بعد بفضل هذه الرعاية المستمرة أن يصبحوا قادة ناجحين.

نظرية السمات :
ترتبط هذه النظرية ارتباطاً وثيقا بنظرية الرجل العظيم، ويقوم مفهوم القيادة في هذه النظرية على أساس أن النجاح في القيادة يتوقف على سمات معينة بها شخصية القائد ويمكن إجمالها في السمات التالية:
-    الذكاء وسرعة البديهة وطلاقة اللسان.
-    الثقة في النفس والإيمان بالقيم.
-    المهارة و حسن الاداء و القدرة على التكيف
-    الحزم و السرعة في اختيار البدائل المناسبة
-    المقدرة على الاقناع و  التأثير
-    الاستعداد الطبيعي لتحمل المسئولية
-     وجود الدافع الذاتي الذي يحفزه للعمل، وتحقيق الإنجازات المطلوبة.
-    المهارة الإدارية التي تتطلب القدرة على التصور والمبادأة والتخطيط والتنظيم والتقدير، واختيار المرؤوسين وتدريبهم والفصل في منازعاتهم.
-     النظرية الموقفية:
هذه النظرية تهمل فكرة وجود طريقة واحدة مثلى لتأدية العمل الإداري في التخطيط والتنظيم والرقابة. وتؤكد أن ما يمكن اعتباره أفضل طريقة للعمل في أحد المنظمات قد لا يكون ناجحاً في المنظمات الأخرى. أي أن يتم ممارسة العملية الإدارية اعتماداً على حالة وظروف المنظمة، ونظرية القيادة الموقفية تسمى نظرية التكيف ، أو الطارئة ، أو العرضية ، أو الظرفية .
وتتمثل مرتكزات النظرية في الآتي:
-    ليس هناك أسلوب واحد في القيادة يصلح لكل زمان ومكان.
-    ليس هناك صفات معينة يجب توفرها في كل قائد. –
-    ليس هناك قائد يمكن وصفه بأنه ناجح أو فاشل في كل الأوقات.
وتعتمد فاعلية القيادة أو إنجاز المجموعة على التوافق الصحيح والسليم ما بين شخصية القائد والمتغيرات في المواقف، وهي: العلاقة بين القائد ومرؤوسيه، ومدى وضوح مهمة وتركيبة العمل، ودرجة قوة مركز القائد في حالة وجود علاقة طيبة بين القائد ومرؤوسيه، ووجود وضوح في مهام العمل ، مع تمتع القائد بمركز قوي فإن الموقف القيادي يكون سهلاً، أما في حالة وجود علاقة سيئة بين القائد ومرؤوسيه، مع وجود غموض في مهام العمل، وتمتع القائد بمركز ضعيف، فإن هذا الموقف يعتبر صعباً للقائد تدرج صعوبة وسهولة الموقف القيادي بين هاتين الحالتين المتطرفتين.

معلومات عن الملفات

 المحور الثالث :  الثقافة المؤسسية و الجودة
حجم الملف :  50كيلوبايت
عدد صفحات المذكرة : 8 صفحة
تكلفة المذكرة : مجانية
صيغة المذكرة : بى دى اف PDF - ورد Word 
روابط التحميل : اسفل المقالة
اسم المذكرة :  المحور الثانى الثقافة المؤسسية و الجودة وكيل و مدير مدرسة

اسم المؤلف : الاكاديمية المهنية للمعلمين - جمهورية مصر العربية
اسم الموقع : المستر للخدمات التربوية


روابط التحميل 

تحميل المحور الثالث القيادة المدرسية مفاهيم و انماط WORD

تحميل المحور الثالث القيادة المدرسية مفاهيم و انماط PDF

الملف الاصلى للقراءة من موقع الاكاديمية من هنا

خدمات الموقع

موقعنا يقدم خدمات تعليمية تعود بالنفع على الطلبة و الطالبات و ذلك من خلال توفير المذكرات و الملازم و الملخصات مجاناً و بصيغة بى دي اف و ورد و نحن نبحث عنها في كل مكان او يتم ارسالها لنا من خلال وسائل مختلفة و نحن نعمل على توفيرها لك للحصول على اعلى الدرجات و ان شاء الله الدرجات الكاملة و الموقع يقدم خدمات لتلاميذ رياض الاطفال KG1 , kg2  و ايضا تلاميذ و تلميذات المرحلة الابتدائية : الصف الاول الابتدائي ، الصف الثاني الابتدائي ، الصف الثالث الابتدائي ، الصف الرابع الابتدائي ، الصف الخامس الابتدائي ، الصف السادس الابتدائي  ، و نقدم مناهج تعليمية و مذكرات و ملازم للمرحلة الاعدادية و تشمل : الصف الاول الإعدادي ، الصف الثاني الإعدادي ، الصف الثالث الإعدادي  و لا ننسى احبائنا طلاب المرحلة الثانوية فهم  مركز اهتمتانا  و نقدم المذكرات و الملازم و الملخصات للمرحلة الثانوية و تشمل ملفاتنا : الصف الاول الثانوية ، و الصف الثاني الثانوي ، و الصف الثالث الثانوية

الاكاديمية المهنية للمعلمين و كادر المعلم نقدم لكم شرح لاهم المحاور العلمية للترقيات و كذلك للحصول على الوظائف القيادية بالتربية و التعليم و الازهر الشريف و ذلك من خلال شرح المحاور العلمية و تقديم اسئلة و اختبارات بإجاباتها النموذجية فنحن نحرص بشكل دوري على توفير الاسئلة الحديثة لكم من خلال موقعنا موقع المستر التعليمي فاحرص دائماً على زيارة موقعنا من وقت لاخر فهذا الموقع سيقدم لك الجديد و المميز ان شاء الله ستجدونها فى موقعنا و بكم نفتخر و يكبر موقعنا بدعكم و استمراركم معنا و متابعة موقعنا

الخاتمة

متابعينا الاعزاء شرفنا بزيارتكم و قدمنا لكم من خلال موقعنا مكتاب العمالقة للصف الثالث الثانوى الجزء الاول و الثانى PDF  2024 بصيغة و بحجم مناسب و بجودة عالية جداً و نجن نرحب باستفساراتكم و تعليقاتكم فانت محل اهتمامنا و يمكنك الاتصال بنا باى وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة فيس بوك و واتس اب توتير و ستجدها جميعا فى الموقع  

و فى حال واجهتك اى مشكلة اثناء تحميل الملف ، فلا تتردد اخى و لو لثانية واحدة فى الاتصال بنا او كتابة تعليق بالمشكلة التى تواجهك و نحن سنعمل على الفور فى حلها لك و تحميل الملفات و الاستفادة منها ومع تمنياتنا بالتوفيق للجميع ان شاء الله


 

تعليقات