كفايات الموجه الفني
تحميل المادة العلمية محور2 PDF
تحميل المادة العلمية محور2 WORD
Ø أولاً: آلية اختيار الموجه الفني:
نظراً لأن عملية الإشراف والتوجيه الفني معقّدة الوظائف والعمليات والفعاليات، وأن علاقات العاملين بها من مدراء ومشرفين ومعلمين وتلاميذ وآباء متشابكة، وأن تطويرهم يحتاج إعداد وتدريب فني ومهني، فينبغي توافر مجموعة خصائص فنية في الموجه الفني، بعضها يتعلق بشخصيته، وبعضها يتعلق باستعداده العلمي والمهني.
وفي مقدمة تلك الخصائص والشروط المؤهل الدراسي المناسب والخبرة الكافية، إلى جانب ذلك ينبغي توافر عدة صفات شخصية في مقدمتها القدرة على كسب احترام وثقة الآخرين، وتوافر الحماس والتفاؤل والأصالة والقدرة على ابتكار الأفكار الجديدة، والتنوع الفني في القدرات الشخصية، والتفتح الذهني، وسعة العقل والحيلة والقدرة على امتداح عمل الآخرين وتقديره، والتعاطف ولين الجانب حتى لا يرهبه الآخرون، وأن يكون ديموقراطياً، لا تسلطياً مستبداً، مفعماً بالإنسانية، يتميز بالصبر وطول البال، غير حاد المزاج، هاشاً باشاً، يتميز بالقدرة على تكوين علاقات بنّاءة سليمة مع الآخرين، وهذه الشروط يمكن أن تتخذ أساساً طيباً لاختيار الموجهين أو الموجهين الفنيين.
قرار رئيس الوزراء رقم 428 لسنة 2013 بإصدار اللائحة التنفيذية للباب السابع من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 المضاف بمقتضى القانون الصادر رقم 155 لسنة 2007 المعدل بالقانون رقم 93 لسنة 2013
§ المادة (6):
يكون اختيار شاغلي وظيفة موجه من بين شاغلي وظيفة معلم أول ( أ )، ووظيفة موجه أول من بين شاغلي وظيفة معلم خبير، ووظيفة موجه عام من بين شاغلي وظيفة كبير معلمين لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة في مسابقة عامة في نطاق كل محافظة من خلال إعلان في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار، ويجب أن يتضمن الإعلان البيانات المتعلقة بالوظيفة وشروط شغلها وهى ذات الشروط المتطلبة للترقية والمنصوص عليها في المادة (81) من القانون رقم 93 لسنة 2012 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 155 لسنة 2007
وتختص اللجنة المنصوص عليها في المادة العاشرة من هذا القرار بالنظر في الترشيح لشغل هذه الوظائف على أساس الحاصل على أعلى درجات وفقًا للتقييم النسبي للمعايير والمهارات والقدرات المنصوص عليها في ذات المادة.
وتراعى اللجنة عند تقدير هذه المعايير والقدرات نوع الوظيفة المعلن عنها وبطاقة وصفها، ويتم ترتيب من ينطبق عليهم هذه الشروط من المتقدمين لشغل الوظيفة والمفاضلة بينهم وفقًا للقواعد الآتية:
§ الأعلى في درجات التقييم.
§ الأعلى مؤهلاً.
§ الأعلى في المستوى الوظيفي.
§ الأقدم تخرجًا.
§ الأكبر سنًا.
Ø ثانياً: أعباء العمل بالنسبة لشاغلى وظائف التوجيه الفني:
§ المادة (8):
تكون أعباء العمل بالنسبة لشاغلي وظائف التوجيه على النحو الآتي:
أ. إعداد الخطة العامة للتوجيه في مادة التخصص وفى النشاط المصاحب ومتابعة تنفيذها.
ب. تحديد موقف المادة أو النشاط من حيث العجز والزيادة في المدارس الداخلة في نطاق اختصاص الموجه وسبل علاجها.
ج. وضع خطة ميدانية لزيارة المدارس الداخلة في نطاق اختصاص الموجه للوقوف على المستوى الدراسي للطلاب ومدى تنفيذ الأنشطة التربوية المصاحبة للتخصص.
د. متابعة الأداء التدريسي للمعلم وتقويم أدائه، وتقديم جميع أنواع المساعدة والدعم الفني الذي يحتاجه كل معلم.
ه. إعداد البرامج التدريبية على المستوى المحلى للنهوض بمادة التخصص لتنشيط المعلمين واطلاعهم على ما يستجد في مجال التخصص، واقتراح السبل اللازمة لتحقيق مستوى متميز من التنمية المهنية للمعلمين.
و. موافاة الأكاديمية المهنية للمعلمين بالاحتياجات التدريبية للمعلمين في مجال التخصص.
ز. المشاركة في إعداد أسئلة الامتحانات لمادة التخصص، والإشراف على امتحانات النقل، وتقدير الدرجات.
ح. مراجعة نماذج من أوراق إجابة الطلاب في الامتحانات العامة على مستوى المحافظة، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى أداء الطلاب، وتوفير أساليب التقويم التربوي للامتحانات.
ط. إبداء الرأي في الكتب المناسبة للمكتبات المدرسية والقراءة الصيفية والمراجع التي يمكن الاستفادة منها في خدمة المنهج والبرامج التدريبية.
ي. تقديم المقترحات وإعداد الدراسات والبحوث الخاصة بتطوير المادة أو النشاط.
§ المادة (9):
تكون نسب وظائف التوجيه الفني المختلفة إلى وظائف التعليم على النحو الآتي:
موجه عام مادة دراسية أو نشاط |
واحد بالمديريات التعليمية |
موجه أول مادة دراسية أو نشاط |
واحد بالمديريات التعليمية واحد بكل إدارة تعليمية من المستوى الأول |
موجه مادة دراسية أو نشاط |
بالإدارات بواقع موجه لكل 40 عضو من وظائف المعلمين الواردة بالقانون أو الإخصائيين. |
Ø ثالثاً: المعايير الملزمة للأداء التعليمى لوظائف التوجيه الفنى
§ المادة (16):
تتحدد المعايير الملزمة للأداء التعليمي لوظائف التوجيه الفنى على النحو المبين فى كل مجال من المجالات الآتية:
§ مجال القيادة:
1. الوعي والالتزام بالرؤية المستقبلية للتعليم في مصر.
2. تبنى المدخل العلمي أسلوبًا لإدارة عمليات تغيير التربوي.
3. استخدام الأساليب العلمية في إدارة الصراعات.
4. توظيف قدرات وخصائص العاملين معه لتحقيق التعلم الفعال للطلاب.
5. الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم.
§ مجال التنمية المهنية:
1. تفعيل عناصر التنمية المهنية لنفسه ولزملائه من الموجهين والمعلمين.
2. تدعيم وحدات التدريب والتقويم المدرسية.
3. تدعيم أنشطة تحسين الأداءات.
4. تعظيم الاستفادة من البحوث التربوية.
§ مجال تفعيل المنهج وتطويره:
1. استخدام مداخل عملية مناسبة لربط المنهج بالبيئة.
2. الحرص على تحقيق التكامل بين المناهج المختلفة.
3. المشاركة مع الممارسين التربويين في تصميم وتنفيذ خطط لتفعيل المنهج وتطويره.
§ مجال المتابعة والتقويم:
1. المشاركة في تطوير نظام فعال للمتابعة والتقويم لتحسين الأداءات.
2. العمل على متابعة تنفيذ المنهج وتقويم نواتج التعلم.
3. تشجيع ممارسات التقويم الذاتي.
4. المشاركة في دعم خطط وتطوير المدرسة.
§ مجال مجتمع التعلم:
1. الوعي بمفهوم مجتمع التعلم وتفعيل أساليب تنميته.
2. الحرص على تنويع مصادر المعرفة والتعلم.
3. تدعيم ثقافة التعلم الذاتي بين أعضاء مجتمع التعلم.
4. مراعاة إبداعات الممارسين التربويين والعمل على الإفادة منها.
5. ترسيخ العلاقات الإنسانية وثقافة قبول الآخر في مجتمع التعلم.
Ø رابعاً: التوصيف الوظيفي للموجهين الفنيين:
1. موجه مادة/ نشاط
2. موجه أول مادة / نشاط
3. موجه عام مادة/ نشاط
Ø خامساً: كفايات الموجه الفني:
تعرف الكفاية بأنها: القدرة على عمل شيء بكفاءة ومستوى معين من الأداء ، بينما تعكس الكفايات الإشرافية قدرة كامنة لدى الموجه الفني تتمثّل في مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات والمفاهيم التي تساعد على القيام بالعمل سلوكياً بقدرٍ كافٍ من الإتقان حتى يظهر الأداء الذي يمكن ملاحظته وقياسه .
ومما سبق يمكن القول بأن الكفايات الإشرافية تركز على قدرة الموجه الفني على القيام بالعمل الإشرافي بفاعلية تحقيقًا لأهداف الإشراف والتوجيه الفني، ويتطلب ذلك توافر كفايات أساسية تشمل المعلومات والمهارات اللازمة لأداء العمل سلوكيًا، وعند الرجوع إلى العديد من الأدبيات والدراسات السابقة يمكن التعرف على أنواع متعددة للكفايات يمكن عرضها على النحو التالي:
§ الكفايات المعرفية: "وتتمثل في المعلومات والعمليات المعرفية، والقدرات العقلية، والمهارات الفكرية الضرورية لأداء العمل، كما أنها تتعلق بالنظريات والحقائق".
§ الكفايات الأدائية: "وتشمل القدرة على عمل شيء بمستوى معين من الأداء بتأثير وفعالية؛ وتكون الكفاية في صورة هدف عام مصوغة سلوكيًا على شكل نتائج تعليمية تعكس المهارة، أو المهام التي على الموجه الفني أن يكون قادرًا على أدائها".
§ الكفايات الوجدانية: "وهي نوع من الكفايات المتصلة بالاستعدادات والميول والاتجاهات والقيم الأخلاقية، والمثل العليا ويمكن اشتقاقها من القيم الأخلاقية والمبادئ السائدة في أي نظام، وتستخدم مقاييس الاتجاهات لقياس هذا النوع من الكفايات، وتكاد تجمع البحوث والدراسات السابقة على صعوبة تحديد هذه الكفايات وقياسها".
§ كفايات الإنجاز: وتعرّف على أنها " قدرة الموجه الفني على إحداث التغيرات في أداء المعلمين، فمثل هذه الكفايات تعبّر عن النتائج لا عن الأداء أو المعرفة رغم ارتباطها بهما؛ ولكنها تتميز بدخول عناصر جديدة تتمثل في الحماس والثقة بالنفس والقدرة على الوصول إلى النتائج".
§ الكفايات الاستكشافية: وتعرف بأنها: "الكفايات التي تشتمل على الأنشطة التي يقوم بها المعلم أو الموجه الفني للتعرف على النواحي لمتعلقة بعمله".
§ الكفايات الشخصية: "وهي القدرات التي يحتاج إليها الموجه الفني في التعامل مع تابعيه والتي تتضمن الجوانب الفكرية والوجدانية والاجتماعية التي يحتاجها المعلم لتمكنه من الاضطلاع بمسؤولياته المهنية".
§ الكفايات المهنية: "وهي القدرات التي يحتاج إليها الموجه الفني في التعامل مع تابعيه، وهي تتضمن الجوانب التي تتصل بالمجال الوظيفي من حيث هو عمل تربوي يقتضي القيام به توفر صفات معينة تؤهل صاحبها لممارسة عمله بنجاح، كتدريب المعلمين أثناء الخدمة، واختيار طرائق التدريب المناسبة والتخطيط للتعليم".
§ الكفايات الإشرافية: وتعرّف بأنها: "القدرة على عمل شيء بمستوى معين من الأداء، وتتآلف الكفاية من مكون معرفي يتمثل في مجموعة من الإدراكات والمفاهيم والاجتهادات، ومكون سلوكي يتمثل في أعمال محددة يمكن ملاحظتها".